2009/06/02

بنت بغمازين


او ماااااااااااااااااى جاد

اووووووو مااااااااااااااااااااااااااااااااااااى جاد


مش هتصدقوا شفت مين النهاردها


اه هى الى كانت معايا من اولى اعدادى


الى كنت بشد ضفيرتها علشان اضايقها والى كانت بتجيبلى بسكوت شمعدان علشان تصالحنى

هى

الى فضلت معايا لتالته ثانوى
الى كنت بأخد كشكولها علشان اضايقها والى كانت بتجيبلى قصص رفعت اسماعيل علشان تصالحنى



متعرفهواش اقعدوا اقعدوا علشان احكيلكوا عليها

انا فاكر اول مره شفتها

كنت صاحى من نومى متنكد لبست اى حاجه ف اى حاجه ونزلت من البيت رايح للاستاذ عبد الباسط مدرس العربى ولقيت قدامى ضفيره

ضفيره طويلاااااااا لحد اخر ضهرها وكانت لابسه بلوزه صفرا وبنطلون ابيض وماشيه قدامى بسرعه وضفيرتها بتتمرجح

حاولت امشى بسرعه علشان اشوف وشها من غير ما تاخد بالها لانى كنت لابس لبس فظيع

ببص لقيتها طالعه العماره بتاعة الاستاذ عبد الباسط

طلعت وراها وف الدور التالت رنت الجرس

يا نهار بتنجان هى بنت الاستاذ عبد الباسط ولا ايه

دخلت ودخلت وراها وانا قلبى سامع صوت دقاته ف ودانى الحمراء ومتخيل ان استاذ عبد الباسط بنظره واحده هيعرف كل حاجه وهيعرف انى كنت ناوى ابص على وش بنته يا دى المصيبه اتصرف ازاى

دخلت اوضه الدرس وانا سابح ف بركه من العرق

لقيت الضفيره ف وشى

الضفيره ف وشى دى مش بنته دى مش بنته

هى بالنسبه ليا لحد اللحظه دى ضفيره وكنت خايف لما عينى تيجى ف عينها معجبهاش وتستتقل دمى اووووو اللبس انا لابس الترنج وبس

اعمل ايه اعمل ايه اروح اغير هدومى؟

"ادخل يا احمد" قطع عليا صوت الاستاذ عبد الباسط كل الافكار ووجه الضوء عليا ولف كل الى ف اوضه الدرس يبص عليا

يا ارض انشقى وابلعينى يا ارض انشقى

يا ... لفت وضحكت عندها غمازتييييييييييييييين

ضفيره طويله وغمزتين وعيون شقيه وبريئه دا كان اكتر من انى استحمله بصيت ف الارض

وقعدت ف الكرسى الى قصادها ومبصتلهاش تانى طول الدرس

وبدأت 6 سنين من حب المراهقه الصامت ومن اول لحظه عرف الاستاذ عبد الباسط وتواطئ معانا

كنت عارف انها بتحبنى وهى عارفه انى بحبها ومتكلمناش ابدا ف الموضوع دا

كانت بنا احلام ووعود وأمانى من غير ما نقول كلمه منها لبعضنا

شغف وشوق واشتياق

وشفتها امبارح

شفتها

بس مش عاوز افتكر انى شفتها


ضفرتها استخبت ورا ايشارب زيتى رابطها ربطه ثمانينيه

وغمازتيها مخنوقين تحت اطنان من الدهون الى اتوزعت بسخاء على جسمها

بلوزتها الصفرا وبنطلونها الابيض اتحولوا لبلوزه وجيبه زيتى ف منتهى منتهى العجز

ونظرتها الشقيه بقت نظره ست بيت مهمومه بمصاريفه

والكراسه والقلم اتبدلوا بعربيه طفل رضيع بيشاركه فيها كيس طماطم وكيس بطاطاس والعيش ف الدور الى تحت

وضحكتها بقت نهجان مؤلم بفعل مجهود مشى خطوتين ف الشمس

ايه الى بيحصل دا

انا مين ....أذاى بقينا كدا...انا محبتش دى ولا دى هى الى حبتنيى


معدش فاضل غير شوية زكريات مصفره متربه بيتحرقوا واحده ورا التانيه

ودى واحده

معدش باقيلى حاجه من طفولتى

انا عاوز طفولتى

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

جامدة جداً والله يا أحمد
كفاية ني كنت بضحك ومبسوط أوي من كلامك، مرة واحدة لقيت وشي اتقلب 180 درجة
رائع، استمر
أنس

T@L3T يقول...

عالية يا عم احمد

بجد حلوة و وصفك جميل جداً

بس هي " ازاى " ولا " اذاي " ؟ ^_^

Unknown يقول...

ســــــاره طاهر

اسلوبك جمع بين البساطه والتلقائيه و التشويق

الطفوله فعلا فتره جميله بس الناس مش بتفضل هى الناس اللى عرفناهم بس كفايه اننا عشنا لحظات حلوه لما نفتكرها تترسم ابتسامه ناعمه على وجهنا

اتنمى ان ارى المزيد من اعمالك الجميله